Friday, December 9, 2011

لــيــتــنـــي أعود طفلة...



ليتنى أعود طفلة تلهو بدميتها الصغيرة...
لا يعكر صفو مزاجها سوي التفكير فى فستانها الجديدة متى سترتديه؟؟!!
تلعب..وتلهو..وتضحك..وتبكي...وفى نهاية يومها تنام كالملائكة...
ولكن...!!!
لم تعد حياتى تملؤها البساطة كسابق عهدى بها...
بل أصبحت مزدحمة بالأفكار...والمسؤليات...والعقبات...
حياة مزعجة...متوترة...
أصبحت أملّها بكل مافيها من ازدحام...
أشعر ببرودة رتابتها...
يؤلمنى تكرارها...
يحيرني غدّها..!!
يخيفنى مالم أعيشه بعد...
أسيكون بنفس الازدحام..الازعاج..الرتابة؟؟!!
ام سيكون لها لون طفولتى الزاهية؟؟!!
أم سيكون لها بريق ثالث جديد لم أعرفه بعد؟؟!!
كثيراً ما أتسائل..وأفكر..وأحاول أن أجد إجابة...
ولكن...
لم أجد يوماً إجابة تطمئن قلبى...
وأعتقد اننى لن أعثر عليها يوماً...
فسبيلى الوحيد لذلك هو أن أعيش تلك الأجابة لأتعرف عليها...
أعيشها يوماً بيوم...
فليمنحنى الله القوة كى أتحمل تلك الأيام بلياليها الطويلة...
وأدعوه أن تكون تلك الأيام مشرقة ملونة بألون الطيف الزاهية...
ليعود إلىّ بريق الحياة..و فرحتها...
وأملها...

...Romantic Angel

Thursday, December 8, 2011



كُنَــــــــــآ أطفَــــــــــآلَاً نَبكـــــــيْ مِـــــنْ أجـــــــــلِ " لُــــــــــعبَة "

وَ الْآنَ نَبـــــــــــكي .. لِأنَنَآ اصبحـــــــــــــنا " لُعبَــــــــــــة"

Saturday, July 16, 2011

نوما كغيبوبة

 
اشــــــتهي نومــــــاً .. 
كـ غيبــــــوبةٍ طــــــويلة .. 
أصحــــــو بعدهــــــا ..
بذاكــــــرة خاليــــــة تمامـــــاً ..
فأجِــــــدُ نفسي حُــــــرّه 
لا يُقــــــيدني حنــــــين .. ولا مــــــاضي حــــــزين

من قال لا



من قال لا فى وجه من قالوا نعم
من علم الانسان تمزيق العدم
وظل روحا أبدية الألم
معلق أنا على مشانق الصباح
وجبهتى بالموت محنية
لأننى لم أحنها حية
(أمل دنقل)

لا جديد

 
الجو حر جدا والصيف وخاصة شهر يوليو وأغسطس ويونيو كمان
مش من شهورى المفضله على الاطلاق اتمنى لو يكون الشتاء طول العام
ويتم ألغاء فصل الاكتئاب وهبوط المعنويات وهو مايشير إليه الصيف
بالنسبه إلي
وكمان مافيش مصيف ولا فسح السنه دى رمضان الكريم على الابواب ومحدش فاضى
ممكن أقول أن دا أسوأ صيف  بمر بيه
ومافيش حاجة هتغير الجو دا لا مراوح ولا تكييف ولا أى شئ
مادمت بتنزل الشارع وبتركب مواصلات
وعندى انفصال تام كمان عما يحدث فى التحرير لأول مرة من اعتصامات
الشئ الوحيد ونسمه الصيف حاليا هو فوز الاهلى بالدورى
والتعديل الوزارى المحتمل لحكومه شرف
ولا أرى أى جديد محتمل أخر
وانتهى
----------------------------------
دى أبيات من أنشودتى المفضله ل بدر شاكر السياب عن المطر

عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .
عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ
يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر
كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ...
وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ
كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،
دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،
والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛
فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء
ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء
كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر !

تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ
تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .
كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :
بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ
فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال
قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. "
لا بدَّ أن تعودْ
وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ
في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ
تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛
كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك
ويلعن المياه والقَدَر
وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .
مطر ..
مطر ..
أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟
بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ،
كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !

في كلّ قطرة من المطرْ
حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ .
وكلّ دمعة من الجياع والعراة
وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد
أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . "
ويهطل المطرْ ..

Thursday, June 23, 2011

ابتسم

يكتب الحب على التراب

استيقظ الزوج صباحاً تناول فطوره مع زوجته وارتدى ملابسه واستعد للذهاب الى العمل وعندما دخل مكتبه يأخذ مفاتيحه وجد اتربة كثيرة على المكتب وعلى شاشة التليفزيون فخرج فى هدوء وقال لها زوجتى حبيبتى احضرى لى مفاتيحى من على المكتب دخلت الزوجة تأتى بالمفاتيح وجدت زوجها قد نقش وسط الاتربة بأصبعه على مكتبه الذى يحمل الكثير من الاترب أحبك زوجتى والتفت لتخرج من الغرفة شاهدت شاشة التلفاز مكتوب باصبعه وسط الاتربة بحبك يا رفيقة عمرى فخرجت الزوجة من الغرفة واعطت زوجها المفاتيح وتبسمت فى وجهه كانها تخبره ان رسالته قد وصلت وانها ستهتم اكثر بنظافة بيتها هذا هو الزوج العاقل الذى اذا اخطأت زوجته لم يسيء معاملتها بل يقابل خطأها بالمعامله الحسنه ويغير الموقف من حزن الى فرح
نعم هذا هو الحب•●